أول إنسان في آسيا

عثر آثاريون على أدوات حجرية تعود إلى مليون وثلاثمئة وستين ألف عام مما يعتبر أول دليل على وجود الإنسان في شمال شرق آسيا
وتظهر هذه الأدوات، التي عثر عليها في مستوطنة قديمة في شمال الصين، أن الإنسان الأول تمكن من التكيف لمواجهة درجات الحرارة المتفاوتة جدا في التاريخ المبكر للكون
ومن المرجح أن تكون الأدوات قد صنعها الإنسان القديم المسمى هومو إركتوس، الذي سبق الإنسان الذي تعود إليه أصولنا
واستنادا إلى العديد من العلماء الآثاريين فإن هومو إريكتوس هو الإنسان الأول الذي انتقل من أفريقيا للسكن في آسيا وأوروبا
تغير سلوكي
وقد وجدت الأدوات في منطقة زياوشانجليانج في إقليم نيهيوان في شمال الصين
ويعتبر هذا الاكتشاف مفاجأة لأن الاعتقاد السائد هو أن المنطقة لم تكن مأهولة بالنسبة للإنسان القديم الذي اعتاد على مناخ دافئ
ويشير الاكتشاف إلى أن الإنسان القديم خرج من المناطق الاستوائية مع قدرة ذاتية على التكيف للبيئة الجديدة
وبالرغم من أن بعض هذه التغيرات ربما كانت نفسية، مثل تنمية طبقة شحمية سميكة، فإن العلماء من الصين والولايات المتحدة يعتقدون بأن التكيفات السلوكية كانت أكثر أهمية
وقد يكون أولئك المستوطنون الأوائل قد تمكنوا من العيش ومقاومة المناخ الحاد من خلال ارتداء الملابس أو بناء الملاجئ أو حتى إضرام النار رغم أنه ليس هناك أي دليل مباشر على وجود مثل هذه النشاطات
ويقول الدكتور ريتشارد بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سمسونيون في واشنطن، إن البيئة التي واجهها الناس في السابق قد اختلفت كثيرا خلال فترة مئات الآلاف من السنين
الانتشار الواسع
ويضيف أن الغابات الرطبة والدافئة اختفت وحلت محلها السهول الطينية المفتوحة الباردة منها والجافة
وقال الدكتور بوتس لبي بي سي أونلاين، أن الإنسان القديم قد أظهر قبل مليون عام من ظهور الإنسان الحالي درجة عالية من التكيف
وأضاف أن الإنسان القديم بقي في الموقع الشمالي لحوض نيهوان حيث لم يكن بمقدوره الانتقال إلى الشمال أو إلى الجنوب هروبا من التغيرات المناخية بل اضطر إلى التكيف
وقد يكون السبب أن الإنسان القديم تمكن من تغيير جسمه بسبب استعداده النفسي حسب الظروف الطبيعية من حر وبرد، غير أن العلماء يعتقدون بأن التغير كان سلوكيا
وتظهر الأدلة الأثرية أنه بعد نصف مليون عام من سكن الإنسان في مستوطنة زياوشانجليانج، كان الإنسان القديم يعيش إلى الجنوب بحوالي ستمئة كيلومترا على النهر الأصفر
ويبدو أن الإنسان هومو أكتروس، كان قادرا على الانتقال في مساحة كبيرة على الرغم من الجفاف في بعض الأحيان
غير أن اللغز المحير الباقي هو كيف عاش الإنسان القديم

الدراست تثبت ان آسيا هي موطن الإنسان القديم وقيل انه عثر على أقدم أثر له في أحد الكهوف المنتشرة في أقاصي الصين ......وآخر الدراسات تؤكد تواجده في المنطقة العربية حيث ظهرت آثاره من فترة في فلسطين المحتلة ....أما أدواته فهي موضوع طويل ويكاد لاينتهي لكن هنا في سوريا يوجد ادوات للإنسان القديم
مع كل الحب جوان وأملي ببقية الأعضاء إغناء الحوار وإثراء الافكار

دراسة الإنسان القديم تستحق اهتماما أكثر وقرأت عدة مقالات تثبت أن الإنسان القديم متواجد في المنطقة العربية

دراسة الإنسان القديم قد تعطينا تصورات ومعطيات طبية هامة في البحث عن عن المجهول في العلم
أسعدني وجودي معكم

أؤيدك حضرة الدكتور فيما قلت

دراسة الانسان القديم هي خدمة لكل العوم وليس فقط للجيولوجيا

بالتأكيد هو فائدة لكل العلوم ولكن ما قرأته أن إنسان إفريقيا هو الأقدم ثم آسيا فأوربا
رجاءا المزيد حول هذا الموضوع