بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل

للاذقية-سانا

انطلقت مساء أمس في دار الأسد للثقافة في اللاذقية فعاليات الحملة الاهلية الثانية لدعم الجولان السوري المحتل بمشاركة شعبية ورسمية.

وتشمل الفعاليات أنشطة ثقافية وفنية إلى جانب عدد من اللقاءات الحوارية التي تسلط الضوء على قضية الجولان المحتل والتاريخ النضالي لأبنائه وتستمر ثلاثة أيام .

وأكد الدكتور فاروق بديوي امين فرع اللاذقية لحزب البعث أن الجولان سيبقى عربياً سورياً مهماً ارتفعت أصوات العربدة الإسرائيلية ولن نساوم على عودته إلى حضن الوطن الأم سورية مشيرا إلى أن الحملة الأهلية لدعم الجولان تاتي تأكيدا على تمسك سورية بكامل حقوقها وخيار المقاومة لاستعادة أراضيها المحتلة.

بدوره قال معتز الرياحي مدير الحملة في تصريح لوكالة سانا ان الهدف من ادراج الحملة كفعالية سنوية في محافظة اللاذقية ترسيخ قضية الجولان ثقافيا وفكريا في اذهان الاجيال الجديدة وجعل الجولان رمزا للعمل التطوعي والوطني في سورية.

واضاف انه في كل عام يحاول القائمون على الحملة اضافة مبادرات جديدة تعمق من أبعادها كما في اطلاق مشروع حديقة الجولان هذا العام في المحافظة عبر غرس عدد من الاشجار التي تحمل اسماء القرى المحتلة وذلك بعد إطلاق قناة وفا التلفزيونية الشبابية العام الفائت كأول قناة سورية تبث عبر الانترنت لتحية اهلنا في الجولان المقاوم والشباب الموءمن بقضية بلده والتواصل معهم .

من جهته أشار الأسير المحرر مدحت صالح مدير مكتب الجولان في رئاسة مجلس الوزراء إلى أهمية اقامة الحملة بصورة دورية نظرا لحماسة الشباب السوري لقضية الجولان وعزمهم الدائم على القيام بمهامهم الاجتماعية والسياسية و أبرزها تحرير ارضنا المحتلة واستعادة كل شبر منها.

و اشار صالح إلى الممارسات الاسرائيلية بحق ابناء الجولان المحتل موءكدا أن السياسات القمعية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي والتي طالت مختلف جوانب الحياة دفعت بالمواقف الوطنية لأهلنا الصامدين في الأرض المحتلة إلى مزيد من الثبات ضمن اطر تنظيمية تعمل في المجالات السياسية والاجتماعية والانمائية لسد الحاجات المعنوية والفكرية والثقافية ومقاومة العدو المحتل.

من جانبه اعتبر اسكندر ميا مدير الثقافة في اللاذقية ان اطلاق محطة وفا هو محاولة جادة للتواصل مع اهلنا في الجولان بطريقة تقنية حديثة تؤكد تصميم الشباب السوري على استعادة كامل أرضه المحتلة وفق اسس ومبادئء الشرعية الدولية.

و تضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يصور جوانب مختلفة من معاناة اهلنا في الجولان والانتهاكات السافرة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبنائه السوريين الذين لم يتوقفوا يوما عن التواصل مع أسرهم و أهلهم في سورية والتعبير عن انتمائهم الراسخ لوطنهم الأم بالاضافة لمجموعة من الأغنيات الوطنية وفيلم سينمائي "شوية وقت" من اخراج ماهر صليبي.