من درس العلوم الجيولوجية في
جامعات "سورية"، لن ينسى أبداً اسم الدكتور "فواز الأزكي"،
فالرجل لم يكن محاضراً أو مجرد مدرس عادي فيها، بل كان
باحثاً بكل مقاييس الكلمة من معنى.
ولد الدكتور "فواز
الأزكي" في قرية "قسمين" في محافظة "اللاذقية" عام 1959،
وكانت الطبيعة المحيطة بقريته الجميلة، من جبال وسهول
وأنهار، ألهمته أن يدرس علوم الجيولوجيا فهذه التضاريس
المحيطة لابد أنها تخبئ الكثير من المستحاثات والبقايا في
ثناياها.
وبالفعل حاز شهادة الهندسة الجيولوجية
الجيوفيزيائية من جامعة "بوخارست"- "رومانيا"- 1985م
وشهادة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة "بوخارست"-
"رومانيا"- 1995م.
بدأ التدريس في جامعة "تشرين" في
"اللاذقية"، لكنه حافظ على هويته كباحث جيولوجي. فغالباً
ما كان يراه أهل قريته، يعد عدته ليغادر قريته حاملاً معه
حقيبته الحقلية الجيولوجية التي تحتوي مطرقة جيولوجية
وبوصلة جيولوجية وعدسة مكبرة وحمض كلور الماء وأكياساً
قماشية ودفتراً حقلياً صغيراً، كي يبحث عن مستحاثات
ومنيرالات، ثم توج أبحاثه باكتشاف هام
على مستوى
"سورية" بل العالم.
قصة الاكتشاف هذا، بدأت صباح
يوم الثلاثاء 6 /آذار/2001م، أول أيام عطلة عيد الأضحى.
خرج الباحث الجيولوجي السوري الدكتور "فواز
الأزكي" من مدينة "اللاذقية" إلى منطقة "صلنفة" الواقعة في
سلسلة الجبال الساحلية السورية، بغية التنقيب الجيولوجي،
وشاءت الأقدار الممزوجة بهمته العالية، أن يكتشف صخرة تعود
إلى دور الكريتاسي، وقد انطبع عليها هيكل جنين ديناصور كان
حجم الاندهاش كبيراً بسبب أن جميع المراجع الجيولوجية
المحلية والدولية، تخلو من ذكر أية مستحاثة فقارية في
سلسلة الجبال الساحلية السورية. والسبب الثاني هو أن
الباليوجيوغرافيا تنص على أن سلسلة الجبال الساحلية كانت
مغمورة بمياه البحر في زمن الكريتاسي، لكنه عاد بالعينة
لمخبره، وأجرى بحوثه واتصالاته التي انتهى بها المطاف إلى
تأكيد أن
"سورية" كانت موطناً أو معبراً للديناصورات، خلال دور
الكريتاسي.
بعد انتهاء الباحث "الأزكي" من أعماله
التنقيبية في سلسلة الجبال الساحلية ، وحرصاً على استفادة
أكبر عدد ممكن من الباحثين والطلاب والمهتمين، من مكتشفاته
(مستحاثات، منيرالات، صخور) قام بتحويل منزله الوحيد في
قرية "قسمين" (شرق اللاذقية (20)كم) إلى أول متحف جيولوجي
في "سورية"، وذلك خلال صيف 2002م.
وهذا المتحف تحت
تصرف جميع الباحثين والطلاب والمؤسسات التعليمية. ويطمح
الباحث "الأزكي" أن يشكل هذا المتحف صرحاً علمياً وثقافياً
وسياحياً لوطنه.
ويقوم الآن الباحث "الأزكي"،
بتنفيذ مرصد فلكي على سطح متحفه الجيولوجي.
.
جامعات "سورية"، لن ينسى أبداً اسم الدكتور "فواز الأزكي"،
فالرجل لم يكن محاضراً أو مجرد مدرس عادي فيها، بل كان
باحثاً بكل مقاييس الكلمة من معنى.
ولد الدكتور "فواز
الأزكي" في قرية "قسمين" في محافظة "اللاذقية" عام 1959،
وكانت الطبيعة المحيطة بقريته الجميلة، من جبال وسهول
وأنهار، ألهمته أن يدرس علوم الجيولوجيا فهذه التضاريس
المحيطة لابد أنها تخبئ الكثير من المستحاثات والبقايا في
ثناياها.
وبالفعل حاز شهادة الهندسة الجيولوجية
الجيوفيزيائية من جامعة "بوخارست"- "رومانيا"- 1985م
وشهادة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة "بوخارست"-
"رومانيا"- 1995م.
بدأ التدريس في جامعة "تشرين" في
"اللاذقية"، لكنه حافظ على هويته كباحث جيولوجي. فغالباً
ما كان يراه أهل قريته، يعد عدته ليغادر قريته حاملاً معه
حقيبته الحقلية الجيولوجية التي تحتوي مطرقة جيولوجية
وبوصلة جيولوجية وعدسة مكبرة وحمض كلور الماء وأكياساً
قماشية ودفتراً حقلياً صغيراً، كي يبحث عن مستحاثات
ومنيرالات، ثم توج أبحاثه باكتشاف هام
"سورية" بل العالم.
قصة الاكتشاف هذا، بدأت صباح
يوم الثلاثاء 6 /آذار/2001م، أول أيام عطلة عيد الأضحى.
خرج الباحث الجيولوجي السوري الدكتور "فواز
الأزكي" من مدينة "اللاذقية" إلى منطقة "صلنفة" الواقعة في
سلسلة الجبال الساحلية السورية، بغية التنقيب الجيولوجي،
وشاءت الأقدار الممزوجة بهمته العالية، أن يكتشف صخرة تعود
إلى دور الكريتاسي، وقد انطبع عليها هيكل جنين ديناصور كان
حجم الاندهاش كبيراً بسبب أن جميع المراجع الجيولوجية
المحلية والدولية، تخلو من ذكر أية مستحاثة فقارية في
سلسلة الجبال الساحلية السورية. والسبب الثاني هو أن
الباليوجيوغرافيا تنص على أن سلسلة الجبال الساحلية كانت
مغمورة بمياه البحر في زمن الكريتاسي، لكنه عاد بالعينة
لمخبره، وأجرى بحوثه واتصالاته التي انتهى بها المطاف إلى
"سورية" كانت موطناً أو معبراً للديناصورات، خلال دور
الكريتاسي.
بعد انتهاء الباحث "الأزكي" من أعماله
التنقيبية في سلسلة الجبال الساحلية ، وحرصاً على استفادة
أكبر عدد ممكن من الباحثين والطلاب والمهتمين، من مكتشفاته
(مستحاثات، منيرالات، صخور) قام بتحويل منزله الوحيد في
قرية "قسمين" (شرق اللاذقية (20)كم) إلى أول متحف جيولوجي
في "سورية"، وذلك خلال صيف 2002م.
وهذا المتحف تحت
تصرف جميع الباحثين والطلاب والمؤسسات التعليمية. ويطمح
الباحث "الأزكي" أن يشكل هذا المتحف صرحاً علمياً وثقافياً
وسياحياً لوطنه.
ويقوم الآن الباحث "الأزكي"،
بتنفيذ مرصد فلكي على سطح متحفه الجيولوجي.
.
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz