تتأهب
الارض لتلبية نداء كوكب المريخ ففي الثاني من يونيو أرسلت وكالة الفضاء
الاوروبية السفينة (مارس اكسبريس) الى الكوكب الاحمرتعقبه مهمة تقوم بها
وكالة الفضاء والطيران الامريكية (ناسا) تتمثل في ارسال سفينتين يومي
الخامس والخامس والعشرين من نفس الشهر.
وقد تم تصميم هؤلاء الجيولوجيين الآليين بصورة تسمح لهم بالتدقيق في
التربة والصخور وفحصها بهدف العثور على مفاتيح لحل لغز تاريخ مناخ هذا
الكوكب وتمثل هذه المهام معا خطوة حيوية للاجابة على السؤال : هل يملك
كوكب المريخ بيئة تسمح بالحياة على سطحه؟
يقول بعض العلماء ان استكشاف كوكب المريخ يدخل حاليا مرحلة محورية ويرى
دانييل مكاليس العالم البارز في مجال استكشاف المريخ في معمل الاطلاق
التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا «ان هذا العقد هام.. ومن
وجهة نظري فان المهام التي ستتم حتى عام 2009 من شأنها ان توفر معلومات
حاسمة بطريقة او بأخرى» ومع ذلك ففي حالة انتهاء هذا العقد باجابة غير
مشجعة بالنسبة لعلماء بيولوجيا الفلك فإن تعبير «كوكب ميت» من شأنه ان
يترك العلماء في لغز محير حيث يتسم المريخ بمناخ بالغ البرودة والجفاف
بينما يتميز كوكب الزهرة بشدة الحرارة والامطارالحمضية في الوقت الذي تعد
فيه الارض بيئة مناسبة لظهور الحياة على سطحها.
سؤال محير
يتساءل الدكتور ماكليس «ما الذي ادى الى تشكيل هذه الكواكب الارضية
الثلاثة الزهرة والمريخ والارض من مادة متماثلة ومع ذلك هناك تباين في
ظروف المناخ بينهما»؟ ربما ادت هذه النتيجة الى جعل «منطقة الحياة في
النظام الشمسي اكثر ضيقا عما كان يمكن ان تكون عليه».
ويواصل الدكتور ماكليس حديثه بقوله ان الاجابة على هذا السؤال الكبير
تزداد اهميتها في الوقت الذي يعثر فيه علماء الفلك على المزيد من الكواكب
التي تدورحول نجوم اخرى ويحاولون التعرف على ما اذا كانت لهذه الانظمة
الشمسية القدرة على استضافة الحياة على سطحها ويرى ماكليس ان الاجابة على
هذا السؤال تتطلب منا ضرورة «ان نتراجع عما نعرفه عن نظامنا الشمسي».
تهدف أوروبا من وراء هاتين المهمتين مباشرة الى معرفة ما اذا كانت هناك
حياة من قبل على كوكب المريخ او مازالت هناك حياة على سطحه واذا سارت
الامور بشكل طيب فان مهمة «مارس اكسبريس» وهي مركبة اطلاق تسيربين الكواكب
تابعة لسفينة الهبوط التي تحمل اسم «بيجل 2» سوف تصل الى المريخ في ديسمبر
وسوف تظل «مارس اكسبريس» في مدار حول الكوكب لاخذ مجموعة القياسات الخاصة
بها وتتجه سفينة الهبوط الى حوض «ايسيديس بلانيتشيا» القريب من خط استواء
المريخ الذي تتوافر به تربة ترسبت بمرور الوقت من خلال الهواء او الجليد
او المياه السائلة التي تعد ضرورية للحياة العضوية حيث سيتم الحصول على
عينات جوهرية ضئيلة من الصخور المجاورة وتحليلها للحصول على معيارين
محددين للكربون يشيران الى النشاط البيولوجي.
مهام فاشلة
لقد حاولت مهام السفينة فايكنج الامريكية في حقبة السبعينيات البحث عن
دليل على وجود حياة على تربة المريخ الا انها عادت الى مقر وكالة ناسا
بخفي حنين وحصلت وكالة ناسا من جانبها على اسلوب غير مباشر للرد على
السؤال الخاص بالحياة على كوكب المريخ وذلك بمحاولة اعادة بناء تاريخ مناخ
الكوكب اولا وتتمثل المسألة الاساسية هنا فيما اذا كان هناك على كوكب
المريخ مناخ دافئ يساعد على استمرار المياه على سطحه لفترة طويلة تسمح
بظهور الاشكال البسيطة من الحياة.
أحجار الدم
ومن المقرر ان تهبط السفينتان اللتان تحملان اسم سفينة استكشاف المريخ
«مير» أ، و «مير» ب في مواقع تم اختيارها نهاية الشهر الجاري للتعرف على
جيولوجيا كشفت عنها اثنتان من السفن الامريكية التي تدور في مدار حول
الكوكب حاليا وتتهيأ «مير أ» للهبوط على سهل مريدياني بلانيوم الذي تبدو
احجار الدم الحمراء متناثرة فيه وهي عبارة عن اكسيد الحديد التي تتشكل على
كوكب الارض غالبا في وجود الماء وتهدف السفينة «مير ب» الى الوصول الى حوض
«جوزيف كارتر» وهو عبارة عن حوض مملوء بالرواسب الناجمة عن المياه او
الرياح او الانهار الجليدية التي لها مجرى تسير فيه.
تحليل الصخور
ان هاتين السفينتين سوف تدوران حول سطح المريخ بتوجيه من العلماء على
الارض ولكنهما تستطيعان العمل تلقائيا اذا دعت الضرورة لذلك وسوف تقومان
بتحليل عينات من الصخور للوصول الى دليل على وجود مواد تتشكل في وجود
المياه لفترة طويلة.
ويأتي ارسال هاتين السفينتين في وقت يجرى فيه علماء الكواكب تعديلا اساسيا
في افكارهم عن تاريخ جيولوجيا المريخ يقول ماكليس : «اننا نمزق اطار فهمنا
السابق عن المريخ وسوف يتعين علينا ان نضع بدلا منه هيكلاً جديداً تماما»
وقد بدأ هذا الجهد بمهام سفينة مارينر في منتصف الستينات من القرن الماضي
ومهام سفينة فايكنج في منتصف السبعينات وظهر في البداية مع وصول ماسح
المريخ العالمي «ام.جي. اس»، وسلسلة الرحلات الى المريخ في عامي 1999 و
2001وكشفت هذه المهام عن سمات سطح المريخ والرواسب المعدنية به بمستوى
تفصيلي مذهل اظهر صور الاودية والهضاب المنحدرة الجوانب والاخاديد وعلامات
اخرى على حدوث تآكل يبدو انه زلزال مضلل.
معلومات مثيرة
يقول هارولد ماكسوين عالم الجيولوجيا في جامعة تينسي «ان المعلومات التي
تم الحصول عليها من ماسح المريخ العالمي قلبت جيولوجيا المريخ رأسا على
عقب.. لقد كانت لدينا دائما وجهة نظر تقول ان جيولوجيا المريخ بسيطة وانه
عبارة عن مجموعة من الحمم البركانية المتدفقة».
ومع ذلك فان قيام كل من مايكل مالين وكينيث ايدجيت باستخدام كاميرا الماسح
العالمي للمريخ التي قاما بتصميمها مع انظمة مالين لعلوم الفضاء في سان
دييجو ساعدهما على رصد طبقات صخرية تم تفسيرها على انها طبقات متناثرة من
الرواسب وقد تآكل الكثير منها بشكل كبير.. الامر الذي يوفر لعلماء
الجيولوجيا والمناخ رواية معقدة يصعب فك شفرتها على نحو كبير «حسب مايقوله
ماكسوين».
الدرع المغناطيسي
يقول ماكليس ان معظم زملائه يؤيدون الفكرة القائلة بان كوكب المريخ في
تاريخه المبكر توافر به طقس يسمح بتجميع المياه وتدفقها واستمرارها على
سطحه وربما تشكل الكثير من الاودية الكبيرة وصورالتآكل التي يشاهدها
العلماءاليوم خلال هذه الفترة وفق ما يقولونه وتشير ادلة اخرى توافرت عن
طريق دراسات الاستشعار عن بعد لقلب الكوكب الى انه كان هناك في العصور
المبكرة على المريخ مجال مغناطيسي ربما حمى اشكال الحياة على سطحه من
تيارات الاشعاع التي تتمركز في الفضاء وتحيط بالكوكب.
ومع ذلك فان الكثير من الصور التي التقطتها الكاميرات ربما تكون قد تشكلت
في ظل ظروف جافة باردة مغطاة بالجليد مماثلة لتلك التي يراها علماء الفلك
حاليا. وكان فريق يقوده مارك كرامر عالم الطاقة المائية في مركز ابحاث
اميس التابع لوكالة ناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا قد بحث مرة اخرى
في قشرة المريخ التي بدت في وقت سابق في شكل صور اقل تفصيلا لاحواض رياضية
وانهارميتة يعتقد انها تشكلت من خلال المياه الجوفية التي تقضي على السطح
ومن خلال استخدام الصور التي التقطها ماسح المريخ العالمي بشكل اكثر
تفصيلا وعن طريق مقارنة ماشاهدوه بالنماذج الهيدروليكية قال اعضاء الفريق
في يناير الماضي انه تم العثور بالفعل على صور تبين شبكات صرف مماثلة لتلك
التي تم العثورعليها في منطقة البحيرات العظمى في الولايات المتحدة.
أصل الحكاية
ويرجع اصل هذه الصور في البحيرات العظمى الى انصهار الجليد والجاذبية وليس
الى التدفقات المائية الغزيرة من الامطار وقبل ان يقوم كرامر وزملاؤه
باجراء هذه الدراسة قال «كنت مع الرأي القائل بان الاندفاع ربما كان وراء
هذه الصور القديمة.. الا انها لاتزال بديلا يحظى بالترحيب غير ان النموذج
البارد يمكن ايضا ان يدفع الى نوع من الصور التي يمكن ان نراها.
ان طوفان المعلومات والبيانات الجديدة منذ عام 1997 يفتح «الكثير من
الابواب لفهم كوكب المريخ الا انها يمكن ان تتركنا في حيرة من امرنا» وفق
مايقوله جون جرانت الباحث في مركز اميس التابع لوكالة ناسا وعضو لجنة
اختيار موقع مير ويضيف قائلا «لقد اتيحت لنا الفرصة حاليا بالفعل للذهاب
الى مكانين يتوافر فيهما تقييم مفصل عن السطح وبامكاننا ان نبدأ بالفعل في
اختبار هذه الفرضيات»
الارض لتلبية نداء كوكب المريخ ففي الثاني من يونيو أرسلت وكالة الفضاء
الاوروبية السفينة (مارس اكسبريس) الى الكوكب الاحمرتعقبه مهمة تقوم بها
وكالة الفضاء والطيران الامريكية (ناسا) تتمثل في ارسال سفينتين يومي
الخامس والخامس والعشرين من نفس الشهر.
وقد تم تصميم هؤلاء الجيولوجيين الآليين بصورة تسمح لهم بالتدقيق في
التربة والصخور وفحصها بهدف العثور على مفاتيح لحل لغز تاريخ مناخ هذا
الكوكب وتمثل هذه المهام معا خطوة حيوية للاجابة على السؤال : هل يملك
كوكب المريخ بيئة تسمح بالحياة على سطحه؟
يقول بعض العلماء ان استكشاف كوكب المريخ يدخل حاليا مرحلة محورية ويرى
دانييل مكاليس العالم البارز في مجال استكشاف المريخ في معمل الاطلاق
التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا «ان هذا العقد هام.. ومن
وجهة نظري فان المهام التي ستتم حتى عام 2009 من شأنها ان توفر معلومات
حاسمة بطريقة او بأخرى» ومع ذلك ففي حالة انتهاء هذا العقد باجابة غير
مشجعة بالنسبة لعلماء بيولوجيا الفلك فإن تعبير «كوكب ميت» من شأنه ان
يترك العلماء في لغز محير حيث يتسم المريخ بمناخ بالغ البرودة والجفاف
بينما يتميز كوكب الزهرة بشدة الحرارة والامطارالحمضية في الوقت الذي تعد
فيه الارض بيئة مناسبة لظهور الحياة على سطحها.
سؤال محير
يتساءل الدكتور ماكليس «ما الذي ادى الى تشكيل هذه الكواكب الارضية
الثلاثة الزهرة والمريخ والارض من مادة متماثلة ومع ذلك هناك تباين في
ظروف المناخ بينهما»؟ ربما ادت هذه النتيجة الى جعل «منطقة الحياة في
النظام الشمسي اكثر ضيقا عما كان يمكن ان تكون عليه».
ويواصل الدكتور ماكليس حديثه بقوله ان الاجابة على هذا السؤال الكبير
تزداد اهميتها في الوقت الذي يعثر فيه علماء الفلك على المزيد من الكواكب
التي تدورحول نجوم اخرى ويحاولون التعرف على ما اذا كانت لهذه الانظمة
الشمسية القدرة على استضافة الحياة على سطحها ويرى ماكليس ان الاجابة على
هذا السؤال تتطلب منا ضرورة «ان نتراجع عما نعرفه عن نظامنا الشمسي».
تهدف أوروبا من وراء هاتين المهمتين مباشرة الى معرفة ما اذا كانت هناك
حياة من قبل على كوكب المريخ او مازالت هناك حياة على سطحه واذا سارت
الامور بشكل طيب فان مهمة «مارس اكسبريس» وهي مركبة اطلاق تسيربين الكواكب
تابعة لسفينة الهبوط التي تحمل اسم «بيجل 2» سوف تصل الى المريخ في ديسمبر
وسوف تظل «مارس اكسبريس» في مدار حول الكوكب لاخذ مجموعة القياسات الخاصة
بها وتتجه سفينة الهبوط الى حوض «ايسيديس بلانيتشيا» القريب من خط استواء
المريخ الذي تتوافر به تربة ترسبت بمرور الوقت من خلال الهواء او الجليد
او المياه السائلة التي تعد ضرورية للحياة العضوية حيث سيتم الحصول على
عينات جوهرية ضئيلة من الصخور المجاورة وتحليلها للحصول على معيارين
محددين للكربون يشيران الى النشاط البيولوجي.
مهام فاشلة
لقد حاولت مهام السفينة فايكنج الامريكية في حقبة السبعينيات البحث عن
دليل على وجود حياة على تربة المريخ الا انها عادت الى مقر وكالة ناسا
بخفي حنين وحصلت وكالة ناسا من جانبها على اسلوب غير مباشر للرد على
السؤال الخاص بالحياة على كوكب المريخ وذلك بمحاولة اعادة بناء تاريخ مناخ
الكوكب اولا وتتمثل المسألة الاساسية هنا فيما اذا كان هناك على كوكب
المريخ مناخ دافئ يساعد على استمرار المياه على سطحه لفترة طويلة تسمح
بظهور الاشكال البسيطة من الحياة.
أحجار الدم
ومن المقرر ان تهبط السفينتان اللتان تحملان اسم سفينة استكشاف المريخ
«مير» أ، و «مير» ب في مواقع تم اختيارها نهاية الشهر الجاري للتعرف على
جيولوجيا كشفت عنها اثنتان من السفن الامريكية التي تدور في مدار حول
الكوكب حاليا وتتهيأ «مير أ» للهبوط على سهل مريدياني بلانيوم الذي تبدو
احجار الدم الحمراء متناثرة فيه وهي عبارة عن اكسيد الحديد التي تتشكل على
كوكب الارض غالبا في وجود الماء وتهدف السفينة «مير ب» الى الوصول الى حوض
«جوزيف كارتر» وهو عبارة عن حوض مملوء بالرواسب الناجمة عن المياه او
الرياح او الانهار الجليدية التي لها مجرى تسير فيه.
تحليل الصخور
ان هاتين السفينتين سوف تدوران حول سطح المريخ بتوجيه من العلماء على
الارض ولكنهما تستطيعان العمل تلقائيا اذا دعت الضرورة لذلك وسوف تقومان
بتحليل عينات من الصخور للوصول الى دليل على وجود مواد تتشكل في وجود
المياه لفترة طويلة.
ويأتي ارسال هاتين السفينتين في وقت يجرى فيه علماء الكواكب تعديلا اساسيا
في افكارهم عن تاريخ جيولوجيا المريخ يقول ماكليس : «اننا نمزق اطار فهمنا
السابق عن المريخ وسوف يتعين علينا ان نضع بدلا منه هيكلاً جديداً تماما»
وقد بدأ هذا الجهد بمهام سفينة مارينر في منتصف الستينات من القرن الماضي
ومهام سفينة فايكنج في منتصف السبعينات وظهر في البداية مع وصول ماسح
المريخ العالمي «ام.جي. اس»، وسلسلة الرحلات الى المريخ في عامي 1999 و
2001وكشفت هذه المهام عن سمات سطح المريخ والرواسب المعدنية به بمستوى
تفصيلي مذهل اظهر صور الاودية والهضاب المنحدرة الجوانب والاخاديد وعلامات
اخرى على حدوث تآكل يبدو انه زلزال مضلل.
معلومات مثيرة
يقول هارولد ماكسوين عالم الجيولوجيا في جامعة تينسي «ان المعلومات التي
تم الحصول عليها من ماسح المريخ العالمي قلبت جيولوجيا المريخ رأسا على
عقب.. لقد كانت لدينا دائما وجهة نظر تقول ان جيولوجيا المريخ بسيطة وانه
عبارة عن مجموعة من الحمم البركانية المتدفقة».
ومع ذلك فان قيام كل من مايكل مالين وكينيث ايدجيت باستخدام كاميرا الماسح
العالمي للمريخ التي قاما بتصميمها مع انظمة مالين لعلوم الفضاء في سان
دييجو ساعدهما على رصد طبقات صخرية تم تفسيرها على انها طبقات متناثرة من
الرواسب وقد تآكل الكثير منها بشكل كبير.. الامر الذي يوفر لعلماء
الجيولوجيا والمناخ رواية معقدة يصعب فك شفرتها على نحو كبير «حسب مايقوله
ماكسوين».
الدرع المغناطيسي
يقول ماكليس ان معظم زملائه يؤيدون الفكرة القائلة بان كوكب المريخ في
تاريخه المبكر توافر به طقس يسمح بتجميع المياه وتدفقها واستمرارها على
سطحه وربما تشكل الكثير من الاودية الكبيرة وصورالتآكل التي يشاهدها
العلماءاليوم خلال هذه الفترة وفق ما يقولونه وتشير ادلة اخرى توافرت عن
طريق دراسات الاستشعار عن بعد لقلب الكوكب الى انه كان هناك في العصور
المبكرة على المريخ مجال مغناطيسي ربما حمى اشكال الحياة على سطحه من
تيارات الاشعاع التي تتمركز في الفضاء وتحيط بالكوكب.
ومع ذلك فان الكثير من الصور التي التقطتها الكاميرات ربما تكون قد تشكلت
في ظل ظروف جافة باردة مغطاة بالجليد مماثلة لتلك التي يراها علماء الفلك
حاليا. وكان فريق يقوده مارك كرامر عالم الطاقة المائية في مركز ابحاث
اميس التابع لوكالة ناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا قد بحث مرة اخرى
في قشرة المريخ التي بدت في وقت سابق في شكل صور اقل تفصيلا لاحواض رياضية
وانهارميتة يعتقد انها تشكلت من خلال المياه الجوفية التي تقضي على السطح
ومن خلال استخدام الصور التي التقطها ماسح المريخ العالمي بشكل اكثر
تفصيلا وعن طريق مقارنة ماشاهدوه بالنماذج الهيدروليكية قال اعضاء الفريق
في يناير الماضي انه تم العثور بالفعل على صور تبين شبكات صرف مماثلة لتلك
التي تم العثورعليها في منطقة البحيرات العظمى في الولايات المتحدة.
أصل الحكاية
ويرجع اصل هذه الصور في البحيرات العظمى الى انصهار الجليد والجاذبية وليس
الى التدفقات المائية الغزيرة من الامطار وقبل ان يقوم كرامر وزملاؤه
باجراء هذه الدراسة قال «كنت مع الرأي القائل بان الاندفاع ربما كان وراء
هذه الصور القديمة.. الا انها لاتزال بديلا يحظى بالترحيب غير ان النموذج
البارد يمكن ايضا ان يدفع الى نوع من الصور التي يمكن ان نراها.
ان طوفان المعلومات والبيانات الجديدة منذ عام 1997 يفتح «الكثير من
الابواب لفهم كوكب المريخ الا انها يمكن ان تتركنا في حيرة من امرنا» وفق
مايقوله جون جرانت الباحث في مركز اميس التابع لوكالة ناسا وعضو لجنة
اختيار موقع مير ويضيف قائلا «لقد اتيحت لنا الفرصة حاليا بالفعل للذهاب
الى مكانين يتوافر فيهما تقييم مفصل عن السطح وبامكاننا ان نبدأ بالفعل في
اختبار هذه الفرضيات»
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz