درهم وقاية
وحسب
الدكتور عمار أنه وبعد دراسة الخواص المائية لمياه الينابيع في جبلة بينت
نتائج التحاليل المخبرية التي أجرتها هيئة إدارة الموارد المائية أن
المياه معتدلة ويتراوح معدل /ph/ بين /7.14-7.79/ ونوعية المياه
هيدروكربوتانية كلســــية وتتراوح قيم /Hco3/ من /122-329/ ملغ ليتر وقيم
/CA2/ من/ 48-84/ ملغ /ليتر، أي إن المياه معتدلة القساوة بشكل عام بين
/3.7-6.7/ ملغ مكافئ ليتر.
وبين
التحليل الكيميائي لبعض الينابيع وجود قيم أكبر للنترات من النسب المسموح
بها وفق المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب لعام 2000 وهي 15 ملغ/
ليتر.
وتزداد هذه النسبة لتصل في نبع الدالية إلى /29.4/ ملغ/ ليتر وفي نبع بيت عانا إلى /15/ ملغ ليتر ونبع الرواس إلى /20/ ملغ/ليتر.
كما
لوحظ ارتفاع نسبة النتريت في ينابيع المشيرفة وحمام القراحلة وخرايب سالم
وزيادة نسبة الأمونيا في نبع الجديدة كما تزداد نسبة البوتاسيوم في نبعي
الدالية والمشيرفة.
وأثبت التحليل الجرثومي لهيئة الموارد المائية وجود عصيات معوية في مياه الينابيع زيادة عن الحد المسموح به.
ووفق
المخطط الهيدروكيميائي لتوزع العناصر الملوثة للمياه الجوفية في المنطقة
فإن النترات تتزايد من الشمال إلى الجنوب في الجانب الشرقي وصولاً إلى
الجانب الغربي وتتزايد قيم النتريت من الجنوب إلى الشمال فيما ترتفع نسب
الفوسفات من الشمال إلى الجنوب.
تحديد للمسؤوليات
وقال
مدير هيئة الاستشعار عن بعد وصولاً إلى مياه نقية في مناطق التغذية للنبع
تم اعتماد مخطط للتقسيمات الإدارية على مستوى النواحي والمناطق بهدف
الاستفادة من إسقاط حرم السن وتحديد نطاقات حماية من التلوث بحيث تتخذ كل
ناحية مسؤولياتها تجاه حماية مصادر المياه.
وشملت التقسيمات نواحي العنازة والدالية وبيت ياشوط وعين الشرقية وحرف المسيترة والقطيلبية ومركز بانياس.
وبإجراء
مقاطعة بين الخرائط والمخططات لتحديد مناطق التلوث أولاً وحماية حرم النبع
ثانياً تبين أن مصادر التلوث تنتشر في الأجزاء الجنوبية والوسطى والشمالية
للمنطقة.
نطاقات حماية جديدة
ونوه
الدكتور عمار إلى أن اللجنة وضعت مخطط نطاقات حماية جديدة لنبع السن من
ثلاث درجات حسب درجة التأثير على النبع والينابيع المجاورة.
ويشمل نطاق حماية الدرجة الأولى أجزاء من نواحي القطيلبية وعين الشرقية وبيت ياشوط وجزء من الدالية.
أما نطاق الدرجة الثانية فيمتد من مركز بانياس وباقي القطيلبية وأجزاء واسعة من نواحي الدالية وعين الشرقية وبيت ياشوط.
وتوسع نطاق الحماية الثالثة ليشمل كامل نواحي بيت ياشوط وعين الشرقية والدالية وجزء من حرف المسيترة.
العبرة بالتنفيذ
وقال:
بتحليل المخططات والبيانات أوصت الدراسة بعدم إقامة أي منشآت صناعية جديدة
ضمن نطاق حماية الدرجة الأولى ومعالجة وضع المنشآت الزراعية والصناعية
القائمة ضمن نفس النطاق واتخاذ الإجراءات التي تحول دون وصول الملوثات إلى
الوسط المحيط بأي شكل.
ومعالجة
نواتج الصرف الصحي ومكبات القمامة ضمن مناطق الحماية الثانية والثالثة
وعدم صرف مخلفات معاصر الزيتون في المسيلات المائية والأدوية ونقلها إلى
مناطق آمنة والحد من استخدام المبيدات والأسمدة في منطقة الحماية الأولى
نظراً لخطورتها على مصادر المياه الجوفية وترشيد استخدامها في نطاقي
الحماية الثانية والثالثة.
والأهم
من ذلك القيام بالمراجعة الدورية لمياه نبع السن والينابيع الأخرى في كافة
مناطق الحماية لرصد أي ظاهرة تلوث ومعالجتها مباشرة وعدم حفر الآبار في
نطاق حماية الدرجة الأولى.
ونقول:
لا
ننكر أن الأحواض المائية تعرضت لتغييرات نوعية تعدت قدرة الطبيعة على
التنقية الذاتية وحري بنا المبادرة الفورية إلى تحسين سبل إدارة الموارد
المائية وترشيد استخدامها وتطبيق تدابير فعالة لحماية مواردها من التلوث.
ونظراً لأهمية نبع السن وباقي الينابيع في تأمين
مياه الشرب مع التنويه لتنبه المعنيين بمحافظة اللاذقية لإجراء هكذا دراسة
نأمل أن تجد الحلول المقترحة صداها لدى المعنيين على اختلاف مرجعياتهم لا
أن تبقى حبيسة الأدراج وأن تحمل لنا الأيام المقبلة الأصداء التي نأملها
إن تضافرت الجهود وخلصت النوايا.
وحسب
الدكتور عمار أنه وبعد دراسة الخواص المائية لمياه الينابيع في جبلة بينت
نتائج التحاليل المخبرية التي أجرتها هيئة إدارة الموارد المائية أن
المياه معتدلة ويتراوح معدل /ph/ بين /7.14-7.79/ ونوعية المياه
هيدروكربوتانية كلســــية وتتراوح قيم /Hco3/ من /122-329/ ملغ ليتر وقيم
/CA2/ من/ 48-84/ ملغ /ليتر، أي إن المياه معتدلة القساوة بشكل عام بين
/3.7-6.7/ ملغ مكافئ ليتر.
وبين
التحليل الكيميائي لبعض الينابيع وجود قيم أكبر للنترات من النسب المسموح
بها وفق المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب لعام 2000 وهي 15 ملغ/
ليتر.
وتزداد هذه النسبة لتصل في نبع الدالية إلى /29.4/ ملغ/ ليتر وفي نبع بيت عانا إلى /15/ ملغ ليتر ونبع الرواس إلى /20/ ملغ/ليتر.
كما
لوحظ ارتفاع نسبة النتريت في ينابيع المشيرفة وحمام القراحلة وخرايب سالم
وزيادة نسبة الأمونيا في نبع الجديدة كما تزداد نسبة البوتاسيوم في نبعي
الدالية والمشيرفة.
وأثبت التحليل الجرثومي لهيئة الموارد المائية وجود عصيات معوية في مياه الينابيع زيادة عن الحد المسموح به.
ووفق
المخطط الهيدروكيميائي لتوزع العناصر الملوثة للمياه الجوفية في المنطقة
فإن النترات تتزايد من الشمال إلى الجنوب في الجانب الشرقي وصولاً إلى
الجانب الغربي وتتزايد قيم النتريت من الجنوب إلى الشمال فيما ترتفع نسب
الفوسفات من الشمال إلى الجنوب.
تحديد للمسؤوليات
وقال
مدير هيئة الاستشعار عن بعد وصولاً إلى مياه نقية في مناطق التغذية للنبع
تم اعتماد مخطط للتقسيمات الإدارية على مستوى النواحي والمناطق بهدف
الاستفادة من إسقاط حرم السن وتحديد نطاقات حماية من التلوث بحيث تتخذ كل
ناحية مسؤولياتها تجاه حماية مصادر المياه.
وشملت التقسيمات نواحي العنازة والدالية وبيت ياشوط وعين الشرقية وحرف المسيترة والقطيلبية ومركز بانياس.
وبإجراء
مقاطعة بين الخرائط والمخططات لتحديد مناطق التلوث أولاً وحماية حرم النبع
ثانياً تبين أن مصادر التلوث تنتشر في الأجزاء الجنوبية والوسطى والشمالية
للمنطقة.
نطاقات حماية جديدة
ونوه
الدكتور عمار إلى أن اللجنة وضعت مخطط نطاقات حماية جديدة لنبع السن من
ثلاث درجات حسب درجة التأثير على النبع والينابيع المجاورة.
ويشمل نطاق حماية الدرجة الأولى أجزاء من نواحي القطيلبية وعين الشرقية وبيت ياشوط وجزء من الدالية.
أما نطاق الدرجة الثانية فيمتد من مركز بانياس وباقي القطيلبية وأجزاء واسعة من نواحي الدالية وعين الشرقية وبيت ياشوط.
وتوسع نطاق الحماية الثالثة ليشمل كامل نواحي بيت ياشوط وعين الشرقية والدالية وجزء من حرف المسيترة.
العبرة بالتنفيذ
وقال:
بتحليل المخططات والبيانات أوصت الدراسة بعدم إقامة أي منشآت صناعية جديدة
ضمن نطاق حماية الدرجة الأولى ومعالجة وضع المنشآت الزراعية والصناعية
القائمة ضمن نفس النطاق واتخاذ الإجراءات التي تحول دون وصول الملوثات إلى
الوسط المحيط بأي شكل.
ومعالجة
نواتج الصرف الصحي ومكبات القمامة ضمن مناطق الحماية الثانية والثالثة
وعدم صرف مخلفات معاصر الزيتون في المسيلات المائية والأدوية ونقلها إلى
مناطق آمنة والحد من استخدام المبيدات والأسمدة في منطقة الحماية الأولى
نظراً لخطورتها على مصادر المياه الجوفية وترشيد استخدامها في نطاقي
الحماية الثانية والثالثة.
والأهم
من ذلك القيام بالمراجعة الدورية لمياه نبع السن والينابيع الأخرى في كافة
مناطق الحماية لرصد أي ظاهرة تلوث ومعالجتها مباشرة وعدم حفر الآبار في
نطاق حماية الدرجة الأولى.
ونقول:
لا
ننكر أن الأحواض المائية تعرضت لتغييرات نوعية تعدت قدرة الطبيعة على
التنقية الذاتية وحري بنا المبادرة الفورية إلى تحسين سبل إدارة الموارد
المائية وترشيد استخدامها وتطبيق تدابير فعالة لحماية مواردها من التلوث.
ونظراً لأهمية نبع السن وباقي الينابيع في تأمين
مياه الشرب مع التنويه لتنبه المعنيين بمحافظة اللاذقية لإجراء هكذا دراسة
نأمل أن تجد الحلول المقترحة صداها لدى المعنيين على اختلاف مرجعياتهم لا
أن تبقى حبيسة الأدراج وأن تحمل لنا الأيام المقبلة الأصداء التي نأملها
إن تضافرت الجهود وخلصت النوايا.
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz