بجبهته السمراء وجهي المكرر ُ وعمري الذي ألغازه لا تفسر ُ
ولحيته البيضاء حصالة الرؤى بها من حكايات الأزقة جوهر
فهل طحنت أيامه لون خطوه فصار بياضا في مدى الشـَّعر يُنثر؟
برائحة الليمون يملأ أضلعي وفي برد أفكاري به أتدثر
فسبعون ظبيا تحت جلد كلامه تمر على خديه حين يفكر
وسبعون جرحا في عباءة صوته صداها نزيف المسك لا يتخثر
بسرب المسافات المحمل بالقرى يحط على صدر الحروف و ينقر
فهل ذلك الريفي قلبا وقالبا له لغة أخرى من الكرْم تعصر؟
وهل من مواويل الضياء يخيطها ففي كل حرف شمعتان و دفتر ؟
على شارب العمر النحيل محطة وفي كفها عمري المبعثر ُ خنصر
بها تعبي اليوميّ ملء حقائبي يريح مسافاتي التي تتعثّر
غريب وكل الناس حولي وبلدتي هناك مع المنفى , ويأتي فتحضر
يطل كقرص الشمس صوب حكايتي فدمعي بوديان الأسى يتبخر
له وجه ( آذار ) الذي كلما أتى فجلباب وقتي زنبقات و بيدر
ويصحو حمام الوجد تحت ملابسي ويجري معي بين المقاعد كوثر
أغني بلا صوت بربوة فرحتي ودون نبيذ في الزجاجة أسكر
و غيمة حب في دخان مشاعري بها كل شيء كلما حل أخضر
له عـَرَقٌ من آخر العشق عزفه ونزفي على إيقاعه يتطهر
أنا حوله منذ الطفولة دائر ومهما نأت عنه الخطى فهو محور
هنا رحلتي من أول الشارب الذي به عبثت كفي ولا يتضجر
سقاني حليب النوم و الليل يشتكي ضجيجي الذي في غرفتي يتبعثر
له قلب أمي والضلوع بنبضه مؤنثة حينا و حينا تذكر
معي قد تهجى ما تهجته مقلتي و صوّرَ لي كل الذي أتصور
صنعت بصلصال الغرور حقيقتي فأخبرني أن الحقيقة أكبر
طريقي ضرير الخطو بعد غيابه أتاه قميـص من أبـي فهو يبصر
جرار الرؤى من مقلتيه حملتها على كتفي في معدة الوقت تمطر
أقـَبّلُ كفيه اللتين عليهما تدحرج ذنب عابس
لا يبرر
وأصبح للذنب المجعد لحية وما زال في كفيه قلب سيعذر
وللآن طفل لا يزال بشاربي ودميته إذ يكبــَرُ العمر تصغر
بحافظة في( جيبه) ما اشتهت يدي كأني لهذا (الجيب) أنهى وآمر
وفتشت يوما عن نقود فلم أجد سوى قبلة في ( جيبه ) تتحير
بجبهته السمراء وجه حكايتي ملثمة ً, في ردهة الصمت تعبر
وبعض التجاعيد التي أرّخت معي مواسمنا في الحزن حين تضفر
فأولها جدّي الذي مرّ فجأة أمامي وقالوا ربما يتأخر
أحدق فيها كيف تورق في دمي على طلل الذكرى رموز تشفر؟
أ ذاكرتي أرْخـَت ستائر غيبها؟ بها فإذا ما حــدّقـَـتْ أتذكر؟
بها الريح مرت ساعة ً بعد ساعةٍ وفي كل حال مخلب الريح يكسر
ولي ثرثرات يسترحن بصدره فإن لم يكن في البيت , أين أثرثر؟
فللوجه مجدافان , في السطح واحد و آخر في ماءين للحزن يبحر
ومنذ احتلال البـِـيض للسُمْر , لونه نما مثلما قد شاء , فاللون خنجر
فرغم المساحيق التي قد تناسلت بشارعنا فاللــون لا يتغير
هما وطنان اثنان : ما كان في أبي وما بيديّ الآن ثان مزور
فبي كشعاع الشمس قوس إبائه ومن كل قضبان المنافي محرر
و صوت أذان لا مآذن عنده فمن ذا الذي بين الضلوع يكبّر ؟
غدا ربما يأتي غلامان بعده ويستخرجان الكنز حيث سيطمر
ولو قيل : في الآباء أنت مخيّر لما كنت يوما غيره أتخير
ولحيته البيضاء حصالة الرؤى بها من حكايات الأزقة جوهر
فهل طحنت أيامه لون خطوه فصار بياضا في مدى الشـَّعر يُنثر؟
برائحة الليمون يملأ أضلعي وفي برد أفكاري به أتدثر
فسبعون ظبيا تحت جلد كلامه تمر على خديه حين يفكر
وسبعون جرحا في عباءة صوته صداها نزيف المسك لا يتخثر
بسرب المسافات المحمل بالقرى يحط على صدر الحروف و ينقر
فهل ذلك الريفي قلبا وقالبا له لغة أخرى من الكرْم تعصر؟
وهل من مواويل الضياء يخيطها ففي كل حرف شمعتان و دفتر ؟
على شارب العمر النحيل محطة وفي كفها عمري المبعثر ُ خنصر
بها تعبي اليوميّ ملء حقائبي يريح مسافاتي التي تتعثّر
غريب وكل الناس حولي وبلدتي هناك مع المنفى , ويأتي فتحضر
يطل كقرص الشمس صوب حكايتي فدمعي بوديان الأسى يتبخر
له وجه ( آذار ) الذي كلما أتى فجلباب وقتي زنبقات و بيدر
ويصحو حمام الوجد تحت ملابسي ويجري معي بين المقاعد كوثر
أغني بلا صوت بربوة فرحتي ودون نبيذ في الزجاجة أسكر
و غيمة حب في دخان مشاعري بها كل شيء كلما حل أخضر
له عـَرَقٌ من آخر العشق عزفه ونزفي على إيقاعه يتطهر
أنا حوله منذ الطفولة دائر ومهما نأت عنه الخطى فهو محور
هنا رحلتي من أول الشارب الذي به عبثت كفي ولا يتضجر
سقاني حليب النوم و الليل يشتكي ضجيجي الذي في غرفتي يتبعثر
له قلب أمي والضلوع بنبضه مؤنثة حينا و حينا تذكر
معي قد تهجى ما تهجته مقلتي و صوّرَ لي كل الذي أتصور
صنعت بصلصال الغرور حقيقتي فأخبرني أن الحقيقة أكبر
طريقي ضرير الخطو بعد غيابه أتاه قميـص من أبـي فهو يبصر
جرار الرؤى من مقلتيه حملتها على كتفي في معدة الوقت تمطر
أقـَبّلُ كفيه اللتين عليهما تدحرج ذنب عابس
لا يبرر
وأصبح للذنب المجعد لحية وما زال في كفيه قلب سيعذر
وللآن طفل لا يزال بشاربي ودميته إذ يكبــَرُ العمر تصغر
بحافظة في( جيبه) ما اشتهت يدي كأني لهذا (الجيب) أنهى وآمر
وفتشت يوما عن نقود فلم أجد سوى قبلة في ( جيبه ) تتحير
بجبهته السمراء وجه حكايتي ملثمة ً, في ردهة الصمت تعبر
وبعض التجاعيد التي أرّخت معي مواسمنا في الحزن حين تضفر
فأولها جدّي الذي مرّ فجأة أمامي وقالوا ربما يتأخر
أحدق فيها كيف تورق في دمي على طلل الذكرى رموز تشفر؟
أ ذاكرتي أرْخـَت ستائر غيبها؟ بها فإذا ما حــدّقـَـتْ أتذكر؟
بها الريح مرت ساعة ً بعد ساعةٍ وفي كل حال مخلب الريح يكسر
ولي ثرثرات يسترحن بصدره فإن لم يكن في البيت , أين أثرثر؟
فللوجه مجدافان , في السطح واحد و آخر في ماءين للحزن يبحر
ومنذ احتلال البـِـيض للسُمْر , لونه نما مثلما قد شاء , فاللون خنجر
فرغم المساحيق التي قد تناسلت بشارعنا فاللــون لا يتغير
هما وطنان اثنان : ما كان في أبي وما بيديّ الآن ثان مزور
فبي كشعاع الشمس قوس إبائه ومن كل قضبان المنافي محرر
و صوت أذان لا مآذن عنده فمن ذا الذي بين الضلوع يكبّر ؟
غدا ربما يأتي غلامان بعده ويستخرجان الكنز حيث سيطمر
ولو قيل : في الآباء أنت مخيّر لما كنت يوما غيره أتخير
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz