نظرية التطور تثير الجدل في المدارس الأمريكية

نظرية التطور تثير الجدل في المدارس الأمريكية

السلفيون يرغبون في تدريس قصة الخلق كما وردت في التوراة

جنح الجدل الدائر في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تدريس نظرية التطور في مدارس كانسس إلى جانب المؤيدين للتطور
إذ يميل المرشحون للمجلس التعليمي في الولاية الذين سيخوضون الانتخابات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى اشتمال دروس العلوم على قبول مبدأ التطور الذي تقول به نظرية دارون
وكانت الولاية قد تبنت في العام الماضي قواعد تقلل من أهمية التطور
وقد رأى السلفيون ممن يفضلون تدريس تعاليم التوراة بشأن قصة الخلق بدلا من نظرية دارون في ذلك انتصارا لهم
غير أن المرشحين الجمهوريين المعتدلين أثاروا احتمال انتخاب مجلس تعليمي سيرفض موقف المناوئين للتطور في تدريس العلوم
الدين في المدارس الأمريكية
وقد قال بعض المنتقدين إن معارضة تدريس مبدأ التطور سيجعل ولاية كانسس تبدو متخلفة، وسيحرم التلاميذ من وجهة نظر في العلوم الحديثة
وقد جعلت قضية التطور انتخابات المجلس التعليمي التي عادة ما تجري دون إثارة موضوعا يجذب الانتباه داخل الولاية وخارجها
وكانت القواعد المعارضة للتطور تعد مؤشرا إلى تزايد نفوذ المحافظين المتدين
وقد حددت تلك القواعد التي يعمل بها في المدارس مرحلة في المعركة الدائرة بشأن مكانة الدين في المدارس الأمريكية
وقد لجأت أطراف المعركة إلى المحكمة لتحديد القرار المناسب إزاء وضع الوصايا العشر في الفصول الدراسية، وإن كان يجب أن تسبق ألعاب مباريات كرة القدم بالصلوات