المزارعون اليهود يبيعون أراضيهم في الجليل لأثرياء من الدول العربية
في تقرير خاص للراديو الإسرائيلي برنامج "اخبار الأسبوع" القناة الثانية يوم أمس السبت 15 آب 2009 تدعي بعض الجهات الإسرائيلية أن هناك ظاهرة جديدة تتفشى بين المزارعين اليهود وهي بيع اراضيهم لأثرياء عرب من دول عربية كدول الخليج وسوريا والأردن .
ويشير التقرير الى أن المزارعين اليهود، وتحت وطاة الأوضاع الإقتصادية الصعبة، يقومون ببيع أراضيهم لعناصر مختلفة تمثل أثرياء عرب من الدول العربية وبشكل خاص من قطر والسعودية , وتدعي جهات إسرائيلية أن عملية بيع الأراضي تتم بسرية ولقاء مبالغ كبيرة ومغرية للمزارعين اليهود الذين لا ينجحون في بيع الأراضي لجهات إسرائيلية .
وتتشكل حالياً فئات من السكان اليهود في الجليل لمنع بيع اراض للسكان العرب تحت إدعاء أن الأراضي هي اراض يهودية ولا يجوز ان تنتقل لملكية عربية لكونها ملكية خاصة للمزارعين اليهود. وتحاول هذه الفئات، وعلى رأسها مجموعة تدعى "منظمة الحارس الجديد" (إرجون هاشومير هحداش)، أن تمنع بيع الأراضي للعرب من خلال مطالبة المؤسسات الإسرائيلية الحكومية وغير الحكومية بالتدخل، كذلك مطالبة مؤسسة صندوق أراضي إسرائيل (هاكيرن هكاييمت ليسرائل) ومؤسسة إدارة أراضي إسرائيل (مينهال مكركعي يسرائل) بتوفير الأموال اللازمة لشراء الأراضي وعدم السماح بتسربها للعرب على حد قول يوئيل زيلبرمان رئيس منظمة "الحارس الجديد" المذكورة .
وبعض الجهات التي تدعي أنها صهيونية وتسعى لمنع إستمرار مثل هذا الوضع تدعي أن شراء الأراضي من جانب العرب هو بمثابة سرطان جديد في قلب إسرائيل، وأن لمثل هذا الأمر ستكون نتائج مستقبلية وخيمة على إسرائيل وخاصة من الناحية الأمنية. ويؤكد بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم ينتمون لفئات معارضة لما يحدث يقولون انهم توجهوا لجهات حكومية ولكن دون جدوى وحتى الوزراء لم يحركوا ساكناً وهنالك إدعاءات لدى الكثيرين بأن الأراضي التي هي ملكية خاصة لا يمكن التدخل بشأنها لأنها تخص الشخص صاحب الملكية ومن حقه بيع أرضه لمن يريد .
من جانب آخر يدعي بعض المزارعين أنهم حاولوا بيع الأراضي للمؤسسات المعنية مثل مؤسسة صندوق أراضي إسرائيل ولكن المبالغ المقترحة كثمن للآراضي هي مبالغ قليلة وسخيفة وليست إقتراحات جدية بالنظر للسعر الحقيقي للأراضي ولذلك هنالك حق لكل شخص ان يبيع بالسعر المناسب له .
عامي أيالون عضو الكنيست والوزير سابقاً شغل في السابق منصب رئيس المخابرات العامة (شاباك) ويقول بهذا الصدد ان هذا الأمر مؤسف رغم ان من حق كل إنسان بيع ممتلكاته لمن يرغب كملكية خاصة به، ولكن من جانب آخر يرى ايلون ان مثل هذا الأمر من الممكن ان يكون ضد المصالح القومية الإسرائيلية، ومن الممكن أن يشكل تهديداً لأمن لإسرائيل في المستقبل خاصة فيما إذا إنتقلت ملكية الأراضي لجهات غريبة ومعادية لإسرائيل على حد قوله .
ويقترح عامي أيالون أن تقوم الدولة بمراقبة مثل هذه الأمور بشكل متعمق، ومراقبة كل إتفاقيات البيع حتى لو كانت الأراضي بملكية خاصة لمزارعين يهود ويتوجب أيضاً مراقبة ما يحدث بالنسبة لأراضي الدولة .
وجدير بالذكر ان الكثير من الأراضي التي هي الآن ملكية يهودية خاصة ولمزارعين يهود هي بالأساس اراض عربية فلسطينية تم الإستيلاء عليها وبيعها للمزارعين اليهود بأثمان باخسة منذ سنوات طويلة وذلك لتشجيع الزراعة وتشجيع الكثيرين للسكن والبقاء في مناطق الجليل المختلفة تحت إدعاء الحفاظ على أراضي الوطن وعدم السماح للسكان العرب بإستعادة أراضيهم المسلوبة الى جانب عدم السماح بحدوث تواصل بين القرى والمدن والمناطق العربية في الجليل / شمال فلسطين .
الكاتب: محطة أخبار سورية - خاص
مصدر الخبر: SNS
عقب حالة التدهور الإقتصادي
المزارعون اليهود يبيعون أراضيهم في الجليل لأثرياء من الدول العربية
المزارعون اليهود يبيعون أراضيهم في الجليل لأثرياء من الدول العربية
في تقرير خاص للراديو الإسرائيلي برنامج "اخبار الأسبوع" القناة الثانية يوم أمس السبت 15 آب 2009 تدعي بعض الجهات الإسرائيلية أن هناك ظاهرة جديدة تتفشى بين المزارعين اليهود وهي بيع اراضيهم لأثرياء عرب من دول عربية كدول الخليج وسوريا والأردن .
ويشير التقرير الى أن المزارعين اليهود، وتحت وطاة الأوضاع الإقتصادية الصعبة، يقومون ببيع أراضيهم لعناصر مختلفة تمثل أثرياء عرب من الدول العربية وبشكل خاص من قطر والسعودية , وتدعي جهات إسرائيلية أن عملية بيع الأراضي تتم بسرية ولقاء مبالغ كبيرة ومغرية للمزارعين اليهود الذين لا ينجحون في بيع الأراضي لجهات إسرائيلية .
وتتشكل حالياً فئات من السكان اليهود في الجليل لمنع بيع اراض للسكان العرب تحت إدعاء أن الأراضي هي اراض يهودية ولا يجوز ان تنتقل لملكية عربية لكونها ملكية خاصة للمزارعين اليهود. وتحاول هذه الفئات، وعلى رأسها مجموعة تدعى "منظمة الحارس الجديد" (إرجون هاشومير هحداش)، أن تمنع بيع الأراضي للعرب من خلال مطالبة المؤسسات الإسرائيلية الحكومية وغير الحكومية بالتدخل، كذلك مطالبة مؤسسة صندوق أراضي إسرائيل (هاكيرن هكاييمت ليسرائل) ومؤسسة إدارة أراضي إسرائيل (مينهال مكركعي يسرائل) بتوفير الأموال اللازمة لشراء الأراضي وعدم السماح بتسربها للعرب على حد قول يوئيل زيلبرمان رئيس منظمة "الحارس الجديد" المذكورة .
وبعض الجهات التي تدعي أنها صهيونية وتسعى لمنع إستمرار مثل هذا الوضع تدعي أن شراء الأراضي من جانب العرب هو بمثابة سرطان جديد في قلب إسرائيل، وأن لمثل هذا الأمر ستكون نتائج مستقبلية وخيمة على إسرائيل وخاصة من الناحية الأمنية. ويؤكد بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم ينتمون لفئات معارضة لما يحدث يقولون انهم توجهوا لجهات حكومية ولكن دون جدوى وحتى الوزراء لم يحركوا ساكناً وهنالك إدعاءات لدى الكثيرين بأن الأراضي التي هي ملكية خاصة لا يمكن التدخل بشأنها لأنها تخص الشخص صاحب الملكية ومن حقه بيع أرضه لمن يريد .
من جانب آخر يدعي بعض المزارعين أنهم حاولوا بيع الأراضي للمؤسسات المعنية مثل مؤسسة صندوق أراضي إسرائيل ولكن المبالغ المقترحة كثمن للآراضي هي مبالغ قليلة وسخيفة وليست إقتراحات جدية بالنظر للسعر الحقيقي للأراضي ولذلك هنالك حق لكل شخص ان يبيع بالسعر المناسب له .
عامي أيالون عضو الكنيست والوزير سابقاً شغل في السابق منصب رئيس المخابرات العامة (شاباك) ويقول بهذا الصدد ان هذا الأمر مؤسف رغم ان من حق كل إنسان بيع ممتلكاته لمن يرغب كملكية خاصة به، ولكن من جانب آخر يرى ايلون ان مثل هذا الأمر من الممكن ان يكون ضد المصالح القومية الإسرائيلية، ومن الممكن أن يشكل تهديداً لأمن لإسرائيل في المستقبل خاصة فيما إذا إنتقلت ملكية الأراضي لجهات غريبة ومعادية لإسرائيل على حد قوله .
ويقترح عامي أيالون أن تقوم الدولة بمراقبة مثل هذه الأمور بشكل متعمق، ومراقبة كل إتفاقيات البيع حتى لو كانت الأراضي بملكية خاصة لمزارعين يهود ويتوجب أيضاً مراقبة ما يحدث بالنسبة لأراضي الدولة .
وجدير بالذكر ان الكثير من الأراضي التي هي الآن ملكية يهودية خاصة ولمزارعين يهود هي بالأساس اراض عربية فلسطينية تم الإستيلاء عليها وبيعها للمزارعين اليهود بأثمان باخسة منذ سنوات طويلة وذلك لتشجيع الزراعة وتشجيع الكثيرين للسكن والبقاء في مناطق الجليل المختلفة تحت إدعاء الحفاظ على أراضي الوطن وعدم السماح للسكان العرب بإستعادة أراضيهم المسلوبة الى جانب عدم السماح بحدوث تواصل بين القرى والمدن والمناطق العربية في الجليل / شمال فلسطين .
الكاتب: محطة أخبار سورية - خاص
مصدر الخبر: SNS
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz