أراده الدكتور فواز الأزكي حلماً يتحقق، فكانت سنواته عبارة عن جمع صخور ونقل مستحاثات قد تزن 70كغ على ظهره، منفرداً من أسفل الوادي إلى أعلى الجبل، ولم يتوان عن التخلي عن منزله مقابل وضع تلك المستحاثات والصخور مكانه في غرفة الجلوس والنوم.
واليوم أصبح الحلم حقيقة، مجسداً بـ "المتحف الأول للجيولوجيا في الوطن العربي" .
حلم جيولوجي بالفطرة
نتيجة رحلة في الصف العاشر من مصب نهر الكبير الشمالي في سورية إلى منبعه في تركيا، ورغبة في استكشاف أسرار المنطقة جيولوجياً، اكتشفت للدكتور فواز علاقته مع الجيولوجيا مبكراً وأدرك أنها حلمه الخاص، فقد : "كانت أول أعمالي بالفطرة للجيولوجيا " يعلق الدكتور الأزكي.
اتجه الدكتور الأزكي نحو جامعة بوخارست (رومانيا) برغبة استثنائية لدراسة الجيولوجيا بشكل علمي، واستطاع أن يحظى بإعجاب الأساتذة الذين وصفوه بأنه يملك عيناً ثالثة في رؤية المستحاثات .
تلك العين جعلت من غرفته في بوخارست عبارة عن متحف صغير يضم خرائط ومستحاثات وصخوراً جمعها أثناء الجولات الحقلية الطلابية في رومانيا ، ويقول :" من درس في جامعة بوخارست في تلك الأثناء بقي يتذكر الغرفة دائما .."
مخاض الولادة
عاد الدكتور الأزكي إلى سورية بعد تخرجه من جامعة بوخارست في عام 1985، وتفاجأ بعدم وجود متحف أو أي مكان مخصص لعلم الجيولوجيا، لذا بدأ بجولات حقلية في أيام الجمعة والأعياد، حمل خلالها على ظهره المعادن والمستحاثات والصخور التي قد تزن ما يزيد على 70كغ وبمفرده.
وفي عام 2001، أصبح عدد المقتنيات بحاجة إلى مكان مخصص، سواء بسبب الكم أم النوع.
وهنا قرر أن يحول منزله إلى أول متحف جيولوجي في سورية، وبالمقابل اضطر لاستئجار منزل في مدينة اللاذقية. ولكن أيضا لم يتسع بيته الريفي الصغير لكافة العينات العلمية التي يحتفظ بها، فغادر إلى الخليج في عام 2002 وحتى 2007 ، وعند عودته باشر ببناء المتحف الحالي.
واقع غني
المتحف مقسم إلى قسمين: متحف في الهواء الطلق والآخر داخلي .
الأول يشغل مساحة 1500م2 ويتألف المدخل من عينات نموذجية ضخمة لمختلف أنواع الصخور المنتشرة في سورية. المدخل رصف من صخور البودينغ من سرير النهر الكبير الشمالي ومنطقة أم الطيور، ورصف البهو الخارجي بصخور الغابرو المميزة في منطقة البسيط، ووزعت في البهو مقاعد من رخام البدروسية تتيح إلقاء المحاضرات في الهواء الطلق .
وصمم ونفذ بانوراما السلسلة الساحلية مبيناً تضاريس الأعمار الجيولوجية، إضافة إلى خارطة جيولوجية لشمال غربي سورية ووضع عليها موقع المتحف من الخارطة الجيولوجية ، وقام الدكتور الأزكي بتصميم وتنفيذ أضخم ديناصور سيطر على سطح الأرض، وديناصور آخر لاحم يلقب بـ "الريكس" ويعد آخر ديناصور منقرض من 65 مليون سنة . إضافة للديناصور الطائر اللاحم الذي منه انحدر عالم الطيور بأبعاده الحقيقية، حسب ما أظهرت الحفريات الجيولوجية في العالم، كما صمم مجسماً للكرة الأرضية بقطر 220سم مع خارطة تضريسية لسورية ثلاثية الأبعاد بمساحة 11م2.
أما المتحف الداخلي مؤلف من عدة أقسام، صممه ونفذه بناء على الثقافة السورية، فمعابر الأركان الداخلية بناها بسقف مقوس من الحجارة خال تماما من البيتون المسلح ، والأحجار المستخدمة هي من سلسلة الجبال الساحلية.
الركن الأول "ركن المستحاثات" وضع عليه مجسما لنجم البحر لأنه موجود في سورية كمستحاثة في الصخور ويعيش في البحر المتوسط ككائن ويعتبره رمزا للمستحاثات السورية، وعلى السقف الداخلي وضعت بانوراما للشمس وكواكبها ، وعلى الرفوف وزعت أنواع من المستحاثات المكتشفة في سورية .
الركن الثاني "ركن الفلزات" كتب عليه بالحجارة sio2 وهي صيغة كيميائية لأكثر الفلزات انتشارا في سورية، وعلى الرفوف وزعت صناديق فيها كل أنواع الفلزات الموجودة في سورية.
الركن الثالث "جيولوجيا فطرية" يبين فيه كيف استطاع الإنسان السوري أن يستخدم الصخور بشكل صحيح فطريا دون أن يدرس علم الجيولوجيا، كاستخدام الغضار لصناعة الأواني الفخارية، والأجران من الحجر الرملي ..
الركن الرابع "الثقب الأسود" عبارة عن دهليز مقوس مظلم ينتهي بالركن الخامس الذي هو نموذج للمغارات المنتشرة في جبال سورية الساحلية، أما الركن السادس، فمخصص للصخور المنتشرة في سورية وفيه أقدم خارطة جيولوجية لسورية وأحدث واحدة ، ثم ينتهي المتحف بالركن السابع بمكتبة تحوي مرتجعات علمية جيولوجية ، ويحتوي على جميع أنواع الخامات السورية. واللافت للنظر وجود حقيبة جيولوجية فردية مع جميع أدواتها والتي يحملها الجيولوجي أثناء رحلة البحث ..
الجيولوجيا .. ثقافة عامة
يرى الدكتور فواز أن النتيجة الأبرز من وجود المتحف اليوم هو كونه نقل الجيولوجيا من العلم المجرد والمصطلح الجاف إلى ثقافة عامة.، إضافة إلى الرحلات العلمية المستمرة للمدارس والجامعات، والمعسكرات الجيولوجية . والزوار العرب والأجانب، كقدوم 300 مشارك في ملتقى الإبداع العربي وتخصيصهم له جناحا في الملتقى في جامعة تشرين.
صعوبات مادية وحياتية كبيرة وقفت بوجه الدكتور فواز أثناء بناء المتحف، لأنه بناه قطعة قطعة من رواتبه وفي بيته الوحيد الذي ورثه عن أهله في القرية، حتى اضطر لاستئجار منزل في اللاذقية لأن منزله الريفي لم يعد يتسع، ما دفعه للسفر خارج القطر مدة خمس سنوات لتوفير مبلغ كاف للانطلاق عمليا به.
أمام هذه الصعوبات والعقبات الكبيرة كانت زوجته الدكتورة عفاف خير سند له ورفيقة درب مؤمنة بطموح اعتبرته أحد أولادها، حيث خصصت راتبها للمعيشة مقابل تخصيص راتبه بالكامل للمتحف فقط، كما لم تبد انزعاجها كون منزلها غص بالمستحاثات والأحجار في غرفة النوم والجلوس وتقول :" اقتنعت بطموحه ومشروعه في الحياة، وتعاونت معه وتعايشت مع الفكرة .." .
لم أطلب.. ولم يعرضوا
لم يتلق الدكتور فواز أي دعم أو مساعدة من إحدى الجهات الرسمية أو غيرها، معتبرا قدوم الطلاب للمعرفة وتصوير التلفزيون السوري للمتحف وكتابة الصحف عنه دعما كبيراً وكافياً .. ويقول الدكتور الأزكي:"بنيت المتحف بمحض إرادتي ، وهو حلم شخصي، وعندما خططت له لم أفكر في أي دعم ، أي أنا لم أطلب أي مساعدة وهم بدورهم لم يعرضوها علي .."
متحف قرية قسمين
"قسمين" قرية خضراء صغيرة وسط جبال اللاذقية، وجد أهلها في قسم الجيولوجيا الفطرية مبرراً للمساعدة، فأصبح الناس في القرية يبحثون عن أدواتها القديمة ليقدموها بعد أن كانت مرمية ومهملة وبدؤوا يقدرون قيمتها الحضارية والعلمية .
و يقول الدكتور فواز الأزكي: "أصبح اسم قسمين مقروناً بالمتحف، وعندما أسافر أعلم أنه يوجد 8000 حارس للمتحف أي بعدد سكان القرية، وتعاونوا معي بشكل كبير أثناء بناء المتحف وخاصة في قسم الجيولوجيا الفطرية.." .
الدكتور فواز هاو للكتابة ولديه طقس خاص لها ، كتب في اختصاصه العلمي الكتب التالية:
¶ "الموسوعة الجيولوجية الكاملة" وهي أول موسوعة جيولوجية في العالم .
¶ "الزلزال بين الهزات البسيطة والكوارث المدمرة " .
¶ " الأرض بين كسوف الشمس وخسوف القمر" .
وللدكتور الأزكي روايتان أدبيتان.
واليوم أصبح الحلم حقيقة، مجسداً بـ "المتحف الأول للجيولوجيا في الوطن العربي" .
حلم جيولوجي بالفطرة
نتيجة رحلة في الصف العاشر من مصب نهر الكبير الشمالي في سورية إلى منبعه في تركيا، ورغبة في استكشاف أسرار المنطقة جيولوجياً، اكتشفت للدكتور فواز علاقته مع الجيولوجيا مبكراً وأدرك أنها حلمه الخاص، فقد : "كانت أول أعمالي بالفطرة للجيولوجيا " يعلق الدكتور الأزكي.
اتجه الدكتور الأزكي نحو جامعة بوخارست (رومانيا) برغبة استثنائية لدراسة الجيولوجيا بشكل علمي، واستطاع أن يحظى بإعجاب الأساتذة الذين وصفوه بأنه يملك عيناً ثالثة في رؤية المستحاثات .
تلك العين جعلت من غرفته في بوخارست عبارة عن متحف صغير يضم خرائط ومستحاثات وصخوراً جمعها أثناء الجولات الحقلية الطلابية في رومانيا ، ويقول :" من درس في جامعة بوخارست في تلك الأثناء بقي يتذكر الغرفة دائما .."
مخاض الولادة
عاد الدكتور الأزكي إلى سورية بعد تخرجه من جامعة بوخارست في عام 1985، وتفاجأ بعدم وجود متحف أو أي مكان مخصص لعلم الجيولوجيا، لذا بدأ بجولات حقلية في أيام الجمعة والأعياد، حمل خلالها على ظهره المعادن والمستحاثات والصخور التي قد تزن ما يزيد على 70كغ وبمفرده.
وفي عام 2001، أصبح عدد المقتنيات بحاجة إلى مكان مخصص، سواء بسبب الكم أم النوع.
وهنا قرر أن يحول منزله إلى أول متحف جيولوجي في سورية، وبالمقابل اضطر لاستئجار منزل في مدينة اللاذقية. ولكن أيضا لم يتسع بيته الريفي الصغير لكافة العينات العلمية التي يحتفظ بها، فغادر إلى الخليج في عام 2002 وحتى 2007 ، وعند عودته باشر ببناء المتحف الحالي.
واقع غني
المتحف مقسم إلى قسمين: متحف في الهواء الطلق والآخر داخلي .
الأول يشغل مساحة 1500م2 ويتألف المدخل من عينات نموذجية ضخمة لمختلف أنواع الصخور المنتشرة في سورية. المدخل رصف من صخور البودينغ من سرير النهر الكبير الشمالي ومنطقة أم الطيور، ورصف البهو الخارجي بصخور الغابرو المميزة في منطقة البسيط، ووزعت في البهو مقاعد من رخام البدروسية تتيح إلقاء المحاضرات في الهواء الطلق .
وصمم ونفذ بانوراما السلسلة الساحلية مبيناً تضاريس الأعمار الجيولوجية، إضافة إلى خارطة جيولوجية لشمال غربي سورية ووضع عليها موقع المتحف من الخارطة الجيولوجية ، وقام الدكتور الأزكي بتصميم وتنفيذ أضخم ديناصور سيطر على سطح الأرض، وديناصور آخر لاحم يلقب بـ "الريكس" ويعد آخر ديناصور منقرض من 65 مليون سنة . إضافة للديناصور الطائر اللاحم الذي منه انحدر عالم الطيور بأبعاده الحقيقية، حسب ما أظهرت الحفريات الجيولوجية في العالم، كما صمم مجسماً للكرة الأرضية بقطر 220سم مع خارطة تضريسية لسورية ثلاثية الأبعاد بمساحة 11م2.
أما المتحف الداخلي مؤلف من عدة أقسام، صممه ونفذه بناء على الثقافة السورية، فمعابر الأركان الداخلية بناها بسقف مقوس من الحجارة خال تماما من البيتون المسلح ، والأحجار المستخدمة هي من سلسلة الجبال الساحلية.
الركن الأول "ركن المستحاثات" وضع عليه مجسما لنجم البحر لأنه موجود في سورية كمستحاثة في الصخور ويعيش في البحر المتوسط ككائن ويعتبره رمزا للمستحاثات السورية، وعلى السقف الداخلي وضعت بانوراما للشمس وكواكبها ، وعلى الرفوف وزعت أنواع من المستحاثات المكتشفة في سورية .
الركن الثاني "ركن الفلزات" كتب عليه بالحجارة sio2 وهي صيغة كيميائية لأكثر الفلزات انتشارا في سورية، وعلى الرفوف وزعت صناديق فيها كل أنواع الفلزات الموجودة في سورية.
الركن الثالث "جيولوجيا فطرية" يبين فيه كيف استطاع الإنسان السوري أن يستخدم الصخور بشكل صحيح فطريا دون أن يدرس علم الجيولوجيا، كاستخدام الغضار لصناعة الأواني الفخارية، والأجران من الحجر الرملي ..
الركن الرابع "الثقب الأسود" عبارة عن دهليز مقوس مظلم ينتهي بالركن الخامس الذي هو نموذج للمغارات المنتشرة في جبال سورية الساحلية، أما الركن السادس، فمخصص للصخور المنتشرة في سورية وفيه أقدم خارطة جيولوجية لسورية وأحدث واحدة ، ثم ينتهي المتحف بالركن السابع بمكتبة تحوي مرتجعات علمية جيولوجية ، ويحتوي على جميع أنواع الخامات السورية. واللافت للنظر وجود حقيبة جيولوجية فردية مع جميع أدواتها والتي يحملها الجيولوجي أثناء رحلة البحث ..
الجيولوجيا .. ثقافة عامة
يرى الدكتور فواز أن النتيجة الأبرز من وجود المتحف اليوم هو كونه نقل الجيولوجيا من العلم المجرد والمصطلح الجاف إلى ثقافة عامة.، إضافة إلى الرحلات العلمية المستمرة للمدارس والجامعات، والمعسكرات الجيولوجية . والزوار العرب والأجانب، كقدوم 300 مشارك في ملتقى الإبداع العربي وتخصيصهم له جناحا في الملتقى في جامعة تشرين.
صعوبات مادية وحياتية كبيرة وقفت بوجه الدكتور فواز أثناء بناء المتحف، لأنه بناه قطعة قطعة من رواتبه وفي بيته الوحيد الذي ورثه عن أهله في القرية، حتى اضطر لاستئجار منزل في اللاذقية لأن منزله الريفي لم يعد يتسع، ما دفعه للسفر خارج القطر مدة خمس سنوات لتوفير مبلغ كاف للانطلاق عمليا به.
أمام هذه الصعوبات والعقبات الكبيرة كانت زوجته الدكتورة عفاف خير سند له ورفيقة درب مؤمنة بطموح اعتبرته أحد أولادها، حيث خصصت راتبها للمعيشة مقابل تخصيص راتبه بالكامل للمتحف فقط، كما لم تبد انزعاجها كون منزلها غص بالمستحاثات والأحجار في غرفة النوم والجلوس وتقول :" اقتنعت بطموحه ومشروعه في الحياة، وتعاونت معه وتعايشت مع الفكرة .." .
لم أطلب.. ولم يعرضوا
لم يتلق الدكتور فواز أي دعم أو مساعدة من إحدى الجهات الرسمية أو غيرها، معتبرا قدوم الطلاب للمعرفة وتصوير التلفزيون السوري للمتحف وكتابة الصحف عنه دعما كبيراً وكافياً .. ويقول الدكتور الأزكي:"بنيت المتحف بمحض إرادتي ، وهو حلم شخصي، وعندما خططت له لم أفكر في أي دعم ، أي أنا لم أطلب أي مساعدة وهم بدورهم لم يعرضوها علي .."
متحف قرية قسمين
"قسمين" قرية خضراء صغيرة وسط جبال اللاذقية، وجد أهلها في قسم الجيولوجيا الفطرية مبرراً للمساعدة، فأصبح الناس في القرية يبحثون عن أدواتها القديمة ليقدموها بعد أن كانت مرمية ومهملة وبدؤوا يقدرون قيمتها الحضارية والعلمية .
و يقول الدكتور فواز الأزكي: "أصبح اسم قسمين مقروناً بالمتحف، وعندما أسافر أعلم أنه يوجد 8000 حارس للمتحف أي بعدد سكان القرية، وتعاونوا معي بشكل كبير أثناء بناء المتحف وخاصة في قسم الجيولوجيا الفطرية.." .
الدكتور فواز هاو للكتابة ولديه طقس خاص لها ، كتب في اختصاصه العلمي الكتب التالية:
¶ "الموسوعة الجيولوجية الكاملة" وهي أول موسوعة جيولوجية في العالم .
¶ "الزلزال بين الهزات البسيطة والكوارث المدمرة " .
¶ " الأرض بين كسوف الشمس وخسوف القمر" .
وللدكتور الأزكي روايتان أدبيتان.
الجمعة أغسطس 23, 2013 1:32 pm من طرف مارسيل عبدو
» النتائج الإمتحانية
الخميس أغسطس 22, 2013 8:57 am من طرف مارسيل عبدو
» العناصر المشعة وهجرة اليورانيوم في صخور الجرافيت؟؟؟
الإثنين مايو 02, 2011 9:04 am من طرف جيو محسن
» جيولوجية الجوهورية العربية السورية
الجمعة فبراير 04, 2011 1:17 pm من طرف بدر محمد
» وزارة الخارجية توافق على إحداث مكتب إقليمي للمكية الفكرية ترأسه الأستاذة آمال تادروس تلغراف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:47 pm من طرف moutaz
» اسرائيل تمنع التواصل بين أبناء الجولان السوري المحتل والوطن الأم خلال حفل ختام حملة دعم الجولان في اللاذقية
السبت ديسمبر 18, 2010 7:11 am من طرف moutaz
» ملخص الصخور(1)
الأحد ديسمبر 12, 2010 6:54 am من طرف جيو محسن
» بدعم رسمي وشعبي وعلى مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية إطلاق الدورة الثانية من الحملة الاهلية لدعم الجولان المحتل
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:00 pm من طرف moutaz
» نقلة نوعية لطلاب قسم الجيولوجيا ؟؟؟؟؟
الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:00 am من طرف wael
» مــن أيــن تاتي مـلـوحــة مياه الـبـحــر؟
الأحد أكتوبر 31, 2010 8:59 am من طرف moutaz