مؤامرة لإلغاء الهوية السورية لفنانين معروفين

مؤامرة لإلغاء الهوية السورية لفنانين معروفين


"ريزان سعيد" ملحن وموزع موسيقي معروف على الساحة السورية تقدم إلى محطة أخبار سورية sns بشكوى عل الأعلام ينصفه من الظلم الذي لحق به وبغيره من الفنانين وهذه حكايته باختصاركما رواها لنا:
"اتصل
بي منذ عدة سنوات الموسيقي المعروف رضوان نصري وطلب مني العمل سوياً
لإنتاج موسيقى تصويرية للجزأ الأول من مسلسل "الحصرم الشامي" وفعلا بدأت
بالعمل بدأب لإنتاج موسيقى تصويرية تليق بسمعة الدراما السورية".
ويضيف
"قمت بإدخال الأصوات المناسبة على اللحن مستعينا بعازفين سوريين هم "خالد
موسى، لازكين خالد، شيار آكري" ثم سافرت إلى تركيا للاستعانة بعدد من
العازفين الأتراك في إدخال بعض الأصوات اللازمة لتتمة اللحن".
وعندما
أصبح اللحن جاهزاً عرض (رضوان نصري )عليّ أن يضع جميع الفنانين الذين
اشتغلوا بالعمل في شارة نهاية العمل على أنهم أتراك, إلا أنني رفضت،
فاستبدل "نصري" عرضه بعرض آخر حيث طلب مني أن يضع على أننا فنانون من من
"إقليم كردستان" إلا أنني رفضت العرض أيضاً.

ويتابع
ريزان بالقول: فوجئت فيما بعد عند عرض المسلسل الذي نال جائزة أفضل موسيقى
تصويرية في مهرجان "أدونيا" على قنوات "الأوربت" أنه بدلا من أن يوضع اسمي
في الشارة تحت مسمى "إشراف وتوزيع موسيقي" كوني شاركت في العمل منذ بدايته
وحتى النهاية تم وضعه على أنني عازف "أورغ" رغم أننا لم نستخدم "الأورغ
في العمل وعندما حاولت الاتصال بـ "رضوان" للاستفسار عن سبب ذلك لم يرد
على اتصالاتي.
وأضاف
"وفي العام المنصرم اتصل "رضوان نصري" بالملحن والموزع الموسيقي "محمود
برازي" الذي أعمل وإياه في نفس الأستوديو، وطلب رضوان من الفنان محمود
العمل معه لإنتاج موسيقى تصويرية لمسلسل "آخر أيام الحب" الذي يعرض حاليا
على الفضائيات وبالطبع وافق "محمود" على العمل بشروط.
وتابع
ريزان يقول: "لدى عرض المسلسل في أول أيام رمضان الحالي كانت المفاجأة
الكبرى حيث وضع "رضوان" اسم "محمود برازي" وباقي الفنانين السوريين
المشاركين على أنهم عازفون من تركيا وهم "ينال طاهر ومزكين طاهر وخالد
موسى ولازكين خالد.
وأضاف
ريزان: لم يكتف نصري بذلك بل كتب في الشارة النهائية للمسلسل عبارة "تم
التسجيل في أستوديو بانوس ميوزيك في تركيا" ليغالط بذلك الحقيقة مرة أخرى
لاسيما أنه تم التسجيل فعليا في استديو الفنان "محمود برازي" الموجود في
رأس العين بمحافظة الحسكة"
وقال ريزان: بدوره حاول محمود الاتصال برضوان للاستفسار عنما حدث ولكن بدون جدوى.
والسؤال
هنا ما هي الاسباب التي تدعو السيد نصري إلى هضم حقوق الفنانين ونسبها
لنفسه والأمر الأكثر غرابة ما هي المنفعة التي سيحققها نصري من وراء إلغاء
هوية فنانين سوريين والادعاء بأنهم أتراك وبأي حق يسمح لنفسه بالتجني على
فنانين هم أحق ببلدهم وبلدهم أحق بهم وبتكريمهم على إبداعاتهم بدل السماح
للسيد نصري ومن يحذو حذوه للتلاعب بحقوقهم وحقوق جميع الفنانين السوريين.
والأمر
المؤكد أنه يصعب على أي شخص التغاضي عن مصادرة أي حق من حقوقه المادية
والمعنوية فكيف إذا وصل الأمر إلى درجة إلغاء الهوية وتنسيبه إلى جنسية
أخرى لغايةٍ في نفس يعقوب لاشك أن الأمر يتطلب استنفار الجهات المعنية
للوقوف على حيثيات هذه المسالة والقصاص من مرتكبي جرم إلغاء الهوية.
وللعلم:
ريزان سعيد العيسى والدته "عزيزة" ويحمل الرقم الوطني 08160046740
محمود مصطفى حمو والدته "هدله رشيد" ويحمل الرقم الوطني02360003247


الكاتب: عبد الله سلمو مصدر الخبر: sns

هاد اسمو ظلم يعني بعد تعب هل فنان بيكبو تعبو هيك ولله الموضوع بدو فعلا تدخل من الجهات المعنية .... و خصوصا انو العمل عم يحصل على جوائز بقى ليش ليعطو النجاح للغير...........ا
شكرا على الموضوع
christian