تكنولوجيا ثورية لانقاذ الارض من الاحتباس الحراري

تكنولوجيا ثورية لانقاذ الارض من الاحتباس الحراري

في
اطار سعيهم لانقاذ كوكب الارض وما عليه من حياة من اخطار ظاهرة الاحتباس
الحراري، يبحث العلماء عن طرق ثورية يمكن تطبيقها، ومن ذلك الاستفادة من
الهندسة الجيولوجية.
في العام الماضي نشر ثلاثة معاهد علمية اوروبية
تقارير عن فوائد واخطار ما اطلقوا عليه اسم هندسة المناخ. وقد تفاوتت
توصيات المعاهد، الا انها جميعها اتفقت على تجربة أي تكنولوجيا جديدة على
مستوى مصغر، وحذر العلماء من ان تطبيق أي دولة لمشروع هندسة جيولوجية بشكل
فردي قد يكون له تأثيرات سلبية تهدد بلدانا اخرى.
وتبعا لما يقوله
د.كين كالديرا من معهد كارنيجي التابع لجامعة ستانفورد، فانه اذا شعرت
دولة ما بتهديد خارجي جدي، فانها قد تلجأ لاجراءات متهورة عنيفة لتحمي
نفسها.
من بين الاجراءات الثورية التي يتطلع العلماء لتطبيقها لحماية الارض من ارتفاع درجة حرارتها ما يلي:.
*
حجب اشعة الشمس عن طريق مركبات جوية او قذائف مدفعية تطلق دقائق من ثاني
اكسيد الكبريت الى الغلاف الجوي، او حتى رفع خرطوم بوساطة بالونات هيليوم
الى اعالي الجو، لاستخدامه في دفع ثاني اكسيد كبريت سائل في الغلاف الجوي.
هذه
التكنولوجيا التي يقترحها علماء من كوبنهاجن تواجه اعتراضات تتركز على ان
حرارة الارض ستعود للارتفاع بمجرد توقف اطلاق ثاني اكسيد الكبريت الى الجو.
*
يقترح علماء من كوبنهاجن ايضا تقليل مقدار اشعة الشمس، وبالتالي الحرارة،
الممتصة من الغيوم، وذلك برش ماء مالح في الغلاف الجوي بوساطة مركبات
رابوطية، الامر الذي سيؤدي الى انعكاس كمية اكبر من اشعة الشمس عن الغيوم
والى برودة مناطق الارض التي تقع الى الاسفل منها. لكن علماء آخرين يحذرون
من امكانية تغير احوال الطقس نتيجة لذلك، وانتقال الهطول المطري من منطقة
الى اخرى وبشكل يصعب التنبؤ به.
* تنمية الطحالب على مساحات واسعة من
سطح الارض، لتقوم بامتصاص مقادير كبيرة من ثاني اكسيد الكربون الذي تحتاجه
لتقوم بعملية البناء الضوئي، ويقترح العلماء زراعة الطحالب حتى على سطوح
المباني وعلى اغشية بلاستيكية تنشر على سطح مياه المحيط.
اقتراح زراعة
الطحالب على اليابسة تتبناه وكالة الفضاء الاميركية/ ناسا في حين يتبنى
زراعتها على سطوح المباني معهد الهندسة الميكانيكية البريطاني.
* زيادة
قدرات سطح الارض على عكس اشعة الشمس بما يبرد سطحها، وفي ذلك تقترح وكالة
الطاقة الاميركية العمل على جعل اسطح المباني عاكسة للاشعة وبالطرق
الممكنة في حين يقترح علماء من جامعة برستول البريطانية هندسة المحاصيل
الزراعية جينيا لزيادة درجة عكسها لاشعة الشمس.

برأيي الشخصي هذه حلول جنونية لأن تطبيقها سيحتاج وقث طويل بلإضافة إلى أن الصعوبات التي سيواجهها ستكون كبيرة واعتقد أنه من الافضل على البشر أن تتأنى في غطرستها على الطبيعة لأنها سترد عليهم في يوم من الأيام وبطريقة لانسثطيع تخيلها((نحن نعرف مالمشكلة فلما لا نزيل أسبابها المعروفة أيضا